الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

صغيره ولكن

انت في الصفحة 48 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


يلا
نهض من مقعده وتوجه للخارج وهي خلفه مباشره واستقل سويا السياره واردف في نفسه 
ماشي يا نور بتلعبي معايا
ثم ادار سيارته متوجها لمدرستها واختلست اليه النظرات بين الحين والآخر وقررت محادثته 
زين
لم يجب عليها فزمت شفتيها وتنهدت بقوه وحاولت الحديث بأيه طريقه فقط يستمع لها بعد قليل وقف امام المدرسه وترجلت من السياره بعدما حدجته بغيظ شديد وشهقت حينما ذهب دون انتظارها لتدخل كما كان يفعل كزت نور علي اسنانها وولجت للداخل وهب عابسه الملامح 

تقلب في قنوات التلفاز بفتور شديد مله من وضعها وتأففت بضيق انتبهت لبني لصوت والدتها وهي تهتف 
يلا يا لبني الأكل جاهز يا حبيبتي
نهضت من مكانها بتكاسل وتقدمت نحو والدتها التي استطردت بإبتسامه محببه 
تعالي يا بنتي اقعدي
جلست لبني بجوارها وشرعت في تناول الطعام وتسائلت 
اومال فين بابا
عايده بتوضيح زمانه جاي اصله بيحب يصلي الصبح في الجامع
اثنت ثغرها للجانب واستفهمت 
هو حسام أتجوز ولا لسه
عبست ملامح عايده وردت بضيق 
إحنا مالنا وماله اوعي يا بنتي تكوني بتفكري فيه احنا ماصدقنا خلصنا من الموضوع ده دا حتي خالتك مبقتش معايا زي الأول 
حركت راسها بفتور شديد وردت بضيق 
يا ماما دا كان مجرد سؤال حد قالك اني بمۏت فيه يعني
ردت بلا مبالاه لسه مدخلش كتب كتابه بس
لبني لاويه شفتيها طيب
ولج والدها من الخارج وحدثهم بصوت أجش صباح الخير
عايده بإبتسامه محببه صباح الخير يا حاج
جلس معهم وتنهد بقوه قائلا 
مبسوطه بقعدتك معانا يا لبني
لبني بإمتعاض هو بمزاجي يا بابا ماهو اللي مد ايده عليا
نظر لها بضيق وهتف 
تلاقيكي طولتي لسانك عليه
زمت شفتيها بضيق فحدجتها والدتها بنظرات ذات مغزي فاجبرت الأخيره نفسها علي الصمت واكملت تناول طعامه بهدوء زائف 
وقطع جلستهم صوت قرع احد ما علي الجرس
فهمت عايده بالحديث 
هقوم اشوف مين اللي جايلنا بدري ده
ثم نهضت وتوجهت لفتح الباب شرعت في فتحه وتفاجئت به واردفت بإبتسامه فرحه 
تعالي يا ايمن أتفضل يا ابني
تركت لبني ما بيدها ونهضت من مقعدها قائله پصدمه 
أيمن 
جلس مالك بغرفته مختليا بنفسه يفكر في مدي علاقتها به ومن كومه الحقد التي تنبت بداخله فور رؤيتها معه بمكان واحد واستشعر الأمر عن قرب حينما مكث معهم وظل مرابطا لأفعالهم سويا وتوددها اليه وقربها الشديد منه ومدي تأثيره عليها فدائما ما يحظي بإهتمامها رغم ما يفعله بها وما يريحه حتي الآن عدم اقترابه الفعلي منها حتي الآن نظر مالك أمامه بخبث سافر وانتوي علي الإيقاع بينهم وإقناعها بالسفر معه وإبعادها عن تأثيره الحتمي عليها وتبقي معه بمفرده محاوله منه للتقرب منها اثني ثغره بابتسامه شيطانيه لفرض اولي مخططاته في راسها واضحت الفكره مسيطره عليها وتنهد مالك بإرتياح محدثا نفسه 
الصبر يا زينو وهتلاقيني بعدها عنك خالص 
سمح لها والدها بالجلوس مع زوجها لحل مشاكلهم بمفردهم وارضخت لبني لطلبه وولجت لغرفتها بصحبته وما ان اوصدت الباب خلفها حتي حدجته پغضب وهتفت من بين اسنانها 
جاي ليه جاي تضربني تاني
رد ايمن بهدوء زائف انتي اللي استفزتيني يا لبني
أبتسمت بسخريه فتابع هو موضحا موقفه 
لبني انا حاسس اني بتحسن بس ضغطك عليا موترني خصوصا كلامك ليا
لبني بضيق عملتلك كل حاجه لبس ولبست اعمل ايه تاني
امسك يدها علي غير رضي منها واردف بإبتسامه محببه 
لبني انا بحبك وحاسس اني اتعودت عليكي ومش هقبل بأي حد غيرك في حياتي بس انتي اصبري عليا 
نكست راسها زائغه في حديثه فرفع وليد كفيها علي فمه ولو عملتها تاني انتي حره بعد كده 
وجهت بصرها نحوه فابتسم لها مكملا بمغزي 
مش عارف وانتي بعيده عني وحشتيني قوي وحاسس اني عايزك 
ايمن بتمني ان شاء الله يا حبيبتي ايامنا الجايه هتبقي حلوه 
في مقهي ما 
وضع الجالس معها المشروب الذي بيده وبدا عليه الضيق واردف بثبات 
أهدي يا ريم هشوفلك له حل اخليه يندم انه عمل معاكي كده 
ريم بنبره غاضبه دا بهدلني انا عايزه انتقم منه وآخد حقي
شريف بجديه مش عايزك تشيلي الهم وانا موجود
ريم پحقد المدام حامل والبيه مبسوط عايزه انكد عليهم بأي شكل بسبب اللي عمله فيا تابعت بغيظ 
عايزه خطه محترمه كده اعرف اجيب رجله بيها 
شريف بخبث شديد 
هوقعلك بينهم يا ريمو متقلقيش 
اعتلي وجهه سعاده بائنه عندما قررا سويا الإرتباط وابداء ابنها موافقته كليا بشأن ذلك الأمر واردف فايز بإرتياح 
صحيح يا ثريا يعني مالك وافق
ثريا بتاكيد أه طبعا وافق
فايز بجديه يبقي نتجوز بقي ومنضيعش وقت
ثريا بخجل مصطنع اوكيه اللي تشوفه
فايز بمغزي متعرفيش انا مبسوط قد ايه
ابتسمت هي واستطرد بمعني 
أحنا نتجوز في بيت لوحدينا ونسيب الفيلا للولاد علشان يقعدوا براحتهم 
ثريا بموافقه فكره حلوه احسن برضه
فايز غامزا وأحنا كمان ناخد راحتنا
نكست راسها بخجل شديد ولم ترد 
لم يبالي بها وولج غرفه الملابس لتبديل ثيابه فتعقبته بضيق وذهبت خلفه وجدته يشلح ملابسه فأقتربت منه وحاوطته من الخلف بذراعيها وهمست بحبك تابعت بمعني 
حبيت أعرفك انك كمان بتحبني ومتقدرش تستغني عني
امسك كلتا يديها وابعدهم واستدار لها قائلا بجمود 
مفرقتش سيبيني لوحدي ممكن
اقتربت أكثر منه وردت بعند 
لأ مش ممكن انا بحبك وانت بتعمل كله ده علشان هسافر بس انا حابه كده يا زين 
رد بنفاذ صبر انتي حره اعملي اللي انتي عوزاه حياتك وانتي حره فيها وحتي لو سيبتيني ميهمنيش
نور بثقه لأ يهمك
بحبك بحبك قوي
ابتسمت بفرحه وردت بمغزي يعني بتحبني ابتسم لها فتابعت بحب بائن 
زين انا بحبك قوي ومش عايزاك تسيبيني
رد بجديه مش هبعد انتي اللي عاوزه تبعدي عني فكري تاني يا نور 
نور زاممه شفتيها 
هحاول بس مش وعد 
ذهبت إلي ابنتها فور ابلاغها بمرضها مره آخري وتوجست ثريا خيفه من إصابتها بمكروه ما وحدثتها بقلق 
ميرا حاسه بأيه يا بنتي ايه اللي تعبك تاني 
ميرا بتعب بطني بتوجعني يا ماما وعايزه ارجع علي طول
ثريا بتفهم دا عادي يا ميرا وكل حمل بيحصل فيه كده المهم انتي تخلي بالك من نفسك وتسمعي كلام الدكتوره 
ميرا بطاعه حاضر يا ماما استانفت بتساؤل 
شكلك مش مريحني يا ماما هو حصل حاجه
ثريا بضيق مالك اخوكي حاله مش عاجبني
ميرا بتفهم نور برضه
ثريا بتأكيد بيحبها قوي يا ميرا دا حتي صورها في اوضته شوفتهم بالصدفه
ميرا بإستنكار كنت فكراه عيل وبيقول كلام طلع بيحبها بجد
ثريا بقله حيله 
مش عارفه اعمله ايه خاېفه عليه من زين خصوصا انه بيحبها قوي وهي كمان
ميرا بنفاذ صبر 
هنعمل ايه في الولد ده أكيد مش طبيعي
ثريا بتمني 
ربنا يهديه ان شاء الله يمكن لما يكبر يعقل ويفهم ان اللي بيعمله ده غلط وميصحش 
سعدت لإقتراحه للذهاب للعوامه سويا لتناول الغذاء هناك وابدت نور فرحتها لوجودها معه بعد قليل وصلا امامها وترجل الإثنان للأعلي صاعدين عليها وهتفت نور بفرحه 
يلا ننزل الميه سوا
زين بإستنكار مش هينفع هننزل ازاي
نور بلا مبالاه بهدومنا يلا
زين بعدم إقتناع نور مش هينفع ازاي ننزل بهدومنا
نور بتأفف مش انت عندك هدوم هنا اوما برأسه فتابعت بخبث 
يبقي تسلفني هدومك ألبسها
ضحك زين عليها وابدي موافقته فسحبته هي من يده ووقفت قباله الحاجز الحديدي للعوامه وهتفت 
يلا ننط
لم تمنحه الفرصه للرد حتي قفزت واسرع بالقفز خلفها كونها لا تجيد السباحه جيدا واقترب منها قائلا 
يا مجنونه ازاي تنطي كده انتي مجنونه انتي مبتعرفيش تعومي 
ردت وهي تنهج مش خاېفه وانا معاك
زين بإبتسامه طيب يلا يا حبيبتي انتي كده ممكن تبردي
أحتضنته بقوه وردت بحب خليك جمبي علي طول اوعي تتخلي عني عايزه ابقي مراتك انت
ابتسم زين بشده ورد بتعقل والأحسن نخرج من الميه اومات براسها وهمت بالصعود معه 
ولجوا للداخل فجابت نور المكان ببصرها واردفت 
كنت بتجيب البنت دي هنا ثم وجهت بصرها اليه وتابعت مستفهمه 
كنت بتعمل ايه معاها
زين بتوتر داخلي نور انتي صغيره مينفعش تتكلمي كده
نور بضيق بتبوسها زيي
زين بتوتر اشد قولتلك انتي صغيره ومتكلميش كده
تاني ويلا علشان تغيري هدومك
نور بإنزعاج لأ مش صغيره انت ليه بتبعد
عني وبتروحلها تابعت بحزن 
انا بحس بحاجه غريبه لما بتقرب مني وانت بتبعد عني انا بحبك قوي يا زين
مش يلا بقي علشان ناكل سوا وانتي كده هتبردي تعالي معايا اجبلك هدوم 
اومأت برأسها وذهبت معه
بعد مرور شهر 
تقدمت نور لإمتحانات الثانوية العامة وابدت سعادتها فور الإنتهاء منها ومرورها بسلام وفي ساحه المدرسه اجتمعن الفتيات في الجلوس كونها آخر سنه لهن سويا وتعالات اصوات ثرثرتهم المعتاده ولم يبخلن بتوديع بعضهم نظرا للصداقه الناشبه بينهم وتشدقت ملك بحزن 
خلاص يا بنات دي آخر سنه هنشوف بعض فيها وكل واحد هيروح جامعه تانيه 
ساره بإستنكار ونبعد ليه احنا نتفق نكلم بعض علي طول احنا أصحاب عمر 
نور بضيق يا بختكم انا هسافر مش هشوفكم بس هكلمكم علي طول
ساره بإستياء خليكي معانا يا نور هتوحشينا قوي 
نور بنفاذ صبر 
احنا لسه هنتكلم في الموضوع ده انا خلاص الفكره عجباني وحابه اجربها
ساره مستفهمه وطيب وزين مش هيزعل
نور زاممه شفتيها مش عارفه بس هو بيحبني واكيد مش هيزعل مني 
ساره بحذر هتسافري انتي ومالك 
نور بلامبالاه وانا مالي وماله انا رايحه ادرس وبس 
داخل إحدي القاعات الكبري التي سيقام فيها العرس جلس كل من مريم وحسام علي طاوله ما بداخلها لمناقشه امور زواجهم وتحدث بصوت هائم 
أنا مش مصدق اني خلاص هتجوز بقي
مريم بخجل خلاص بقي يا حسام انت مزودها قوي 
حسام بنبرته الهائمه اصلك مش حاسه بيا اصلي بحبك قوي 
مريم بابتسامه وأنا كمان
ضيق حسام عينيه وتحدث بنبره حاسده 
الواد معتز هيقعد في شرم ابن اللذينه الجو رايق هناك وهياكل سمك وجمبري وهيشع 
مريم بإمتعاض ايه يا ابني كفايه قر ليحصله حاجه
حسام بتافف ميحصله هو ده اصلا بيحصله حاجه ما صحته زي البومب اهي 
علي طاوله أخري بنفس القاعه جلس كل من معتز وسلمي وإذ تفاجأ معتز بسعال عڼيف يغزو صدره واحمر وجهه غير قادرا علي التنفس وهتفت سلمي بقلق جلي 
مالك يا معتز
معتز وهو يسعل باين حد بيجيب في سيرتي
سلمي پخوف براحه بس وخد نفسك
هدأ معتز قليلا ورد بهيام خۏفتي عليا يا حبيبتي
سلمي بضيق دا وقته دا انتي كنت ھتموت من شويه
معتز غامزا بعد الشړ عليا ان شاالله الواد حسام
سلمي بإنزعاج انتي بتدعي عليه دا لسه مدخلش دنيا 
في الناحيه الآخري ارتعدت مريم وتسائلت بقلق 
مالك يا حسام
حسام وهو يلتقط انفاسه مش عارف آخد نفسي حاسس انه بيتسحب مني
مريم بقلق طيب خد نفسك
حسام بغيظ انا شاكك في الواد معتز تلاقيه بيجيب في سيرتي 
مريم بسخط مين اللي كان بيتكلم علي التاني من شويه 
حسام بضيق يلا نقوم من هنا احسن ما روحي تطلع 
قررت ريم تنفيذ حيلتها الشيطانيه للإيقاع به علي ان تدعي احتياجها الجارف للمال كونها مصابه بمرض ما ولا تملك من المال ما يكفي تلقيها العلاج ولم تجد غيره ليساندها في محنتها بعدما تخلي عنها من كانت برفقته وقامت بمهاتفته واستسمحته ريم بأن يصفح عنها طالبه مساعدته لوعكتها الزائفه فتافف الاخير من توسولاتها الملحه وانفعل وليد قائلا 
دلوقتي جايه تعتذري ما كنتي باصه لفلوسي وعايزه تسرقيني انتي والحيوان اللي كان معاكي 
ردت ريم مدعيه البكاء 
سامحني يا وليد ضحك عليا ودلوقتي سابني
لما لقاني عيانه 
نظر وليد امامه ورق قلبه لوجود شخص مريض يستنجد به والزم نفسه بمساعدتها واردف بتأفف 
وأنتي فين
ردت بشبح ابتسامه غزا محياها في شقتي يا حبيبي
وليد ساخطا بلاش حبيبي دي تابع بضيق 
انا هجبلك فلوس بس علشان طيبه قلبي بس انتي واحده متستهليش
ريم پحقد سافر طول عمرك طيب القلب يا وليد
اغلق وليد معه الهاتف موافقا علي مضص في مساعدتها وأعتبرها كشخص غريب يطلب مساعدته بينما اختلف الأمر لريم الحادقه امامها بخبث والمنتويه شړا له رغم ما ارتكبته في حقه اولا ولم تحمل نفسها الذنب وارادت الإنتقام لدوافعها الخبيثه وفطرتها الشيطانيه 
استلقت نور علي فراشها حادقه للأعلي وزائغا فيما ستنتويه في خطوتها القادمه بعد إنتهاء دراستها وقطع ذلك الشرود مالك بدخوله المباغت عليها والذي اعتاده في الفتره الآخيره وبات يزعج نور رغم تحذيراتها له ولم يستمع اليها فاعتدلت في نومتها علي الفراش وعنفته بنبره منفعله 
قولتلك قبل كده زين لو شافك هيتضايق ومش هيحصل كويس اتفضل اطلع بره يا مالك
مالك مستنكرا بضيق 
اعمل ايه يعني اتكلم مع مين بس احنا عايشين في مكان واحد ونبقي بعيد عن بعض علشان الأستاذ زين ميضايقش
نور بنفاذ صبر قول يا مالك عاوز ايه وخلصنا
ابتسم بتصنع واقترب قائلا بخبث دفين 
كنت جاي اتكلم معاكي بخصوص سفرنا سوا علشان ندرس بره الفكره تجنن يا نانو وهتخرجي وهتشوفي الناس بره عايشين ازاي 
نور بإقتناع انا خلاص موافقه علي الفكره وهسافر 
مالك بإبتسامه غزت هيئته ايوه كده يا نانو ثم جلس امامها علي الفراش مستطردا بحب 
انا مبسوط قوي ان احنا هنبقي مع بعض وجه بصره الي شفتيها واقترب منها بضربات قلب متسارعه متيما لتذوقهما وارتجف قليلا مجرد قربه منها دنا مالك منها ببطء وتعجبت نور فيما يريده منها ثم فطنت سريعا رغبته في تقبيلها وقبل ان تبعده عنها سبقها صوته المهتاج والناظر لهما پغضب 
ابعد عنها يا حيوان انت
انتبهت له نور وادارت راسها نحوه وحدجته بزعر جلي علي ملامح وجهها وتوتر قاټل استحوذ عليها بينما نهض مالك ووقف مضطربا وحدجه پحقد لقدومه في تلك اللحظه فاقترب منه زين ونظر له بضيق وتحدث محاولا ضبط انفعالاته 
تلعثم مالك في حديثه انا أ أ
هتف زين پحده أمشي أطلع بره أصل العيب مش عليك
هرول مالك للخارج فوجه زين بصره اليها وهمت مبرره ما حدث بتوتر بائن 
انا اتفاجئت بيه يا زين ومقربش مني دا كان بعيد وفهمت ان عايز يبوسني وكنت هبعده بس انت جيت 
زين بنبره ساخره لا واضح انك اتفاجئتي شكلك بتحبي البوس قوي وسيباله نفسك اي حد يبوسك عادي 
نور بحزن لا يا زين مش كده انا معرفش كان عاوز مني ايه وقالي كلام كده 
مش انت شوفته بعيد عني وملمسنيش لأني مكنتش هسمحله 
نظر لها پغضب ثم سار للخارج فتتبعته نور بحزن بائن ولم تجد حلا سوا البكاء لتخرج ضيقها لما حدث به 
ولج مالك غرفته فرحا مقهقها بصوت عالي ارتمي علي الفراش بفرحه كست ملامحه واخرج تنهيده حاره معبرا عن سعادته فيما حدث ورؤيته له معها ولجت ثريا عليه غرفته بعد إدراكها لما حدث رغم عدم معرفتها بتفاصيل الأمر واستنبطت بحدسها مكره في الإيقاع بينهم
وتقدمت منه بملامح متجهمه ورآت فرحته بما انجزه وهتفت پغضب 
لحد امتي يا مالك عمايلك دي 
وعي لوجدها
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 55 صفحات