صغيره ولكن
حزينه ورد
انا بحبها ليه محدش بيفكر فيا كل ذنبي انه جوزها
ميرا بتعقل انت لو بتحبها
بجد هتتمنالها السعاده
اشاح مالك بوجهه واردف في نفسه
يا تري يا نور بتعملي ايه معاه دلوقتي
جلس الإثنان في الغرفه وساد الصمت بينهم نظرت له نور منتظره اقترابه منها كما وعدها قبل مره وتفهم زين نظراتها نحوه ولكنه رسم البرود علي طلعته توترت نور من صمته القاټل وودت البدأ معه فكسر زين الصمت قائلا
نور بإعتراض انا موافقه زمان ودلوقتي انا بحبك
نهض قائلا ببرود مصطنع
بابا زمانه نام انا هروح اوضتي
نهضت هي الآخري وهتفت بنبره منزعجه
يعني ايه انت هتسيبني
ثم اقتربت منه متابعه
انت قولت لما نتجوز هتقرب مني وانا بحبك وتحت امرك
حدجها زين بتوتر واردف ببروده الزائف
نور بضيق انت ليه بتعمل معايا كده انا قربت احس انك پتكرهني ومش عايزني
صمت زين وتضايق لوصولهم لهذا المطاف الغير مرضي فتابعت نور بحزن
انا بحبك قوي ثم أقتربت منه وقامت بجرآءه لم يتوقعها منها بشلح ملابسها امامه نظر لها زين بتوتر وامسك رسغيها بقوه وهتف بضيق
ردت بإستنكار اللي المفروض يحصل انت جوزي وانا مراتك والنهارده ډخلتنا عايزني اعمل ايه
زين محركا راسه بنفي
مش هيحصل ابدا دلوقتي
نور بإستياء ليه انت مش عايزني
زين بهدوء زائف لما ترجعي هتلاقيني مستنيكي
نور بنبره غاضبه انا تعبت من حياتي كلها ليه انا حياتي متغيره عن الناس وليه مش زي اي بنت
انا كمان مش عوزاك امشي اطلع بره
دهش زين منها ولكنه استجاب لرغبتها ورد
دلف سريعا للخارج تعقبته بنظرات غاضبه وودت التخلص منه ومنها ايضا وترك تلك الحياه البائسه وارتمت علي الأرضيه جاثيه علي ركبتيها معلنا بكاءها الحارق وانسياب دموعها مغرقه ملابسها وهتفت
في ستين داهيه
ادعي إجهاده امامهم وامسك هاتفه عازمه علي
الإتصال بها لأنه لم يحظي ببعض الوقت للتحدث معها بأريحيه وآتاه صوتها فأجاب بابتسامه واسعه
ردت فاطمه بابتسامه خجله مساء النور اهلا يا فاضل بيه
فاضل بمعني ايه رأيك تقوليلي يا فاضل وانا اقولك يا فاطمه
ضحكت بخفه قائله وماله يا فاضل
فاضل مدعي الحزن شوفتي العيال اتجوزوا وسبونا وانا بقيت لوحدي وما فيش حد يونسني
فاطمه بخجل طيب ما تتجوز
فاضل بابتسامه واسعه انتي شايفه كده
فاطمه مؤكده وليه لأ
فاضل بمغزي وانتي ايه رأيك بقي
ابتسمت بخجل ولم تجيب فتابع غامزا
يبقي السكوت علامه الرضا استطرد مازحا
مش ملاحظه حاجه في أسامينا
فاطمه بعدم فهم حاجه ايه !
فاضل بمرح ان اسامينا بتبدا بحرف الفه ف
الفصل 54
الفصل الرابع والخمسون
بعد مرور عده أيام
انتهي مالك ونور من تجهيز اوراقهم الخاصه بسفرهم للخارج وسط
هدوء زين الذي لم يصدر رده فعل تجاه الموضوع وألزمت نور نفسها في أثبات مدي تعلقها به وقررت السفر لتوحي له عدم ندمها في الإقتراب منه وموبقه تلك الفكره التي تحيل لمسه لها بينما سعد مالك بالأمر واضحت هناك فرصه للتقرب منها والتأثير عليها وابذال اقصي جهوده لجعله يتركها نهائيا وقف مالك في شرفه غرفته متوعدا وناظرا أمامه پحقد كامن لم يبرز معالمه حتي الآن وحدث نفسه
أهم حاجه دلوقتي اني أخليه يطلقها قبل ما نسافر وبكده تبقي فرصتي معاها
في شركه فاضل
استدعي فاضل زين لمناقشته في ذلك الأمر خاصه بعد تحديد موعد سفرها في الأجل القريب وتوجه زين لمكتب والده وولج للداخل وجلس امامه بهدوء ظاهري قائلا
خير يا بابا كنت عايزني في ايه
فاضل بتروي ونبره متفهمه
خير يا زين انا بس مش عايزك تقلق علي نور لما تسافر هي هتبقي في أمان انا كلمت واحد أعرفه وخليته يشوف فيلا هناك علشان تقعد فيها
زين معترضا بإنفعال
لأ طبعا انت عايزها تقعد مع الواد ده لوحدهم
فاضل بتردد عادي يا زين دا ابن عمتها
زين بنبره قويه
أهو انا بقي مش خاېف غير من الزفت ده أنا مش موافق يا بابا
فاضل بحيره طيب قولي انت أعمل ايه
زين بجديه
تقعد مع أصحابها عادي زيها زي أي واحده متقدمه هناك كده هبقي مطمن عليها خصوصا لما الحيوان ده يبقي بعيد عنها
فاضل متنهدا بقله حيله خلاص يا زين اللي تشوفه تابع بتوتر
أنا كنت عايز أكلمك في حاجه كده
نظر له زين فتابع فاضل بتوتر شديد
انا بفكر اتجوز و
قاطعه زين بمغزي مبروك يا بابا فعلا ست كويسه وحضرتك حر في حياتك
فاضل متنحنحا بخجل هو انت تعرف انا هتجوز مين
نهض زين قائلا بإستهزاء أتجوزوا انتوا وانبسطوا وانا قاعد أهو
كاد فاضل ان يرد ولكن تركه زين ودلف للخارج متجهما في حالته الميؤس منها
جلست بغرفتها مختليه بنفسها تفكر في خطوتها القادمه ومدي رغبتها في أقصاء تلك الفكره تواقه في البقاء بجانبه ولكن أعهدت نفسها ان تبرهن له مدي حبها الذائع له بداخلها تنهدت نور بعمق متمنيه قربه منها خاصه بعد تركها له متعمده ذلك ثاورها شعور جم تخلل لمشاعرها الأنثويه في تمنيه ولهفتها عليه ولكنها ضغطت عليها پقسوه لعدم إظهارها رغم إنفعالات مشاعرها المختزنه له
ولجت لغرفتها صديقتها المقربه التي اتت لتجلس معها خاصه بعد سفرها القريب تقدمت ساره بحذر منها وجلست بهدوء بجانبها وأنتبهت لها نور ونظرت لها بأعين حزينه فإبتسمت ساره لها قائله
نانو عامله ايه
نور بهدوء زائف كويسه الحمد لله
ساره بحيره
فيكي ايه يا نور انا أفتكرتك هتبقي مبسوطه بعد جوازك من زين مش ده اللي كنتي عوزاه
نور بنبره حزينه زين مش بيكلمني ومتخاصمين
ساره بإستفهام
ليه بقي دا انتو لسه متجوزين وكنتي موافقه وكل حاجه كويسه
نور بضيق أتجوزنا علشان عمي مايزعلش
ساره بعدم إقتناع
بس أنتي بتحبيه يا نور وزعله أكيد علشان هتسافري وتسيبيه
نور بإنزعاج جلي انا کرهت السفر ده
ساره بفرحه يعني مش هتسافري
نور بتأفف انا عمري ما سافرت يا ساره ولا روحت مكان انا حبيت أجرب واشوف الناس وطلبت منه يجي يشوفني تصدقي انه رفض
ساره
بتساؤل بتحبيه يا نور
نور بجب صادق بمۏت عليه بحبه من زمان قوي بس هو مفكر اني لما هبعد هتغير واني ممكن انساه ثم نظرت أمامها وتابعت بجديه
بس أنا هسافر علشان اعرفه اني مهما بعدت مافيش غيره في حياتي
في احدي العيادات الخاصه بالنساء والتوليد جلس وليد وميرا في مقابيل الطبيبه ثم ابتسم بفرحه قائلا
متأكده يا دكتوره
الطبيبه بتأكيد طبعا دا باين قوي
وليد بسعاده جليه يعني أنا هيبقي عندي ولد
ميرا بضيق ولو كانت بنت كنت هتزعل
وليد بتوتر مبررا
لا يا حبيبتي طبعا بس الولد حاجه كده تسند الواحد وتشيل اسمه
لوت شفتيها بلامبالاه ثم حدثت الطبيبه بجديه
وهو صحته كويسه كده يا دكتوره
وليد محتجا
دا سؤال تسأليه طبعا صحته كويسه دا ابني يعني صحته كويسه زي ابوه
عضت ميرا علي شفتيها السفليه بخجل وغمزت له فابتسم لها وتابع ببلاهه موجها حديثه للطبيبه
والواد ده هيشرفنا امتي
قام بدعوه الجميع لحضور عقد قرانه وفرح لتأجيل أخيه لرحله شهر العسل مع زوجته والتمام الجميع حوله في ذلك اليوم
وصل المأذون فجلس امير بجانبه وكذلك ماجد الذي جلس علي الناحيه الأخري استعدادا لعقد قران أخته فهو الموكل لها ثم شرع المأذون في عقد القران وما ان أنتهي حتي صدح أمير بفرحه مهلل بذراعيه
مبروك عليا يا جماعه انا بقيت راجل متجوز
معتز ساخرا منه طول عمرك أهبل
حدجته سلمي مضيقه عينيها واردفت في نفسها
هو بس دا باين سلاله
اقترب ماجد من أمير قائلا
مبروك يا أمير مش هوصيك علي اختي
امير غامزا في عينيا عايزك تطمن عليها معايا
ماجد زامما شفتيه أما شوف
تقدم منهم الجميع لمباركتهم وسلم عليه حسام قائلا
مبروك يا أمير
امير بإمتنان الله يبارك فيك معلش أخرناك علي شهر العسل انا بعتذر منك قوي
حسام بإبتسامه زائفه
متقولش كده يا راجل تابع في نفسه بتهكم
ما هي ناقصه عطله الواحد مش عارف ينفرد بجماعته
ثم تقدمت مريم هي الآخري منهم واحتضنت ديما قائله
مبروك يا ديما
ديما بإبتسامه ميرسي اوعي تكوني زعلانه من الكلام اللي انا قولته
مريم نافيه
عادي محصلش حاجه انا وحسام بنثق في بعض جدا
ماجد من الخلف أهلا يا مريم
وجه حسام بصره إليه واستدارت مريم نحوه قائله بثبات
اهلا يا ماجد مبروك
ماجد بابتسامه مصطنعه
الله يبارك فيكي ثم وجه بصره للمرأه الممسك بيدها متابعا
احب اعرفك علي هانا خطيبتي
اعتلت السعاده وجه حسام ورقص قلبه فرحا فإبتسمت له مريم قائله
مبروك يا ماجد انا فرحتلك قوي
بينما تقدم حسام منه وامسك يده مصافحا اياه بقوه قائلا بفرحه عارمه
ألف ألف ألف مبروك يا ماجد فرحتي الكبيره يوم ما شوفك متجوز ان شاء الله
ماجد بإستغراب الله يبارك فيك
سلطت بصرها عليه كمن لا تري غيره امامها واعترضت علي عدم رغبته في الإقتراب منها وادركت مدي تعلقه بها وخوفه من بعدها وظنه ميلها لغيره بمجرد بعدها عنه حدقت فيه بنظرات تواقه للأقتراب منه ولم تشعر بنظرات مالك المسلطه عليها والغاضبه من نظراتها نحوه محتجا علي لهفتها عليه رغم ما يفعله معها ولم يتمالك نفسه حتي اقترب منها قائلا بضيق
سيبك منه يا نور بتبصيله كده ليه
نور بتوتر مبرره
انا مش
ببصله هو اللي بيبصلي
مالك بعدم إقتناع ماشي يا نور تعالي نرقص سوا ولا تحطيه في دماغك
اومأت برأسها ونهضت معه وسط نظرات زين المنزعجه
انزعجت من تصرفات زوجها الهوجاء وقامت بسحبه بعيدا عن الحضور ليتسني لها تعنيفه وهتفت بضيق
ايه الكلام اللي بتقوله ده كده ممكن يفكر انك غيران وعايز تخلص منه
تأفف حسام ورد بإمتعاض
كل ده يا مريم علشان بحبك ومش عايز حد غيري يفكر فيكي مريم بنفاذ صبر
يا حسام يا حبيبي قولتلك قبل كده اني مبحبش غيرك فمافيش داعي للغيره دي
حسام زامما شفتيه طيب
مريم وهي تداعب وجنته حبيبي شاطر وبيسمع الكلام
حسام بخبث غامزا بعينيه
طيب وشهر العسل المتأجل ده هنروحه امتي
بقي
مريم بجديه طبعا بعد نور ما تسافر
حسام بحزن يا عيني عليك يا زين والله ما كان له داعي السفر ده
مريم بإعتراض لا طبعا دي فكره هايله انها تختار حياتها بنفسها
حسام بعدم إقتناع
يعني عاجبك حال اخوكي ده انتي قاسيه عليه قوي يا مريم
مريم متأففه
حسام خلاص سيبك من الموضوع ده وقولتلك قبل كده لو نور رجعت وقالت عوزاه وقتها هعترف ان مافيش حد مأثر عليها بس انا دلوقتي شيفاها خايبه قوي وأي كلمه بتأثر عليها علشان كده بشجع انها تبعد وتحاول تختار من غير ضغط
علي إحدي الطاولات التي خصصها لهم زين للجلوس عليها بعيدا عن ضجه الحفل ولم تخلو مناقشاتهم حول الأمور الأسريه وما إلي ذلك وفتح فاضل موضوعه في الزواج لفايز ليبدي رأيه في تلك الخطوه التي اتخذها فهمس له فايز بجديه
عندك حق يا فاضل ست فعلا متتعوضش
فايز بهمس ناظرا إليها يارب الموضوع يمشي علي خير
فايز بتعجب مش قولت انها موافقه فين المشكله بقي
فايز متنهدا بحيره هي موافقه ويا تري حسام ممكن يوافق ولا هيعمل زي مالك كده
فايز محتجا حسام عاقل مش زي مالك وهي موافقه يبقي الموضوع خلص
فاضل بتساؤل يعني اتكل علي الله
فايز مؤكدا أتكل علي الله وأن شاء الله خير
سلطت بصرها علي أخيها منزعجه من تصرفاته الغير مسؤله وتودده لها المبالغ فيه غير عابئ بانها زوجه أقرب ما له جلست ميرا بصحبه زوجها الذي اتي دون رغبه في الحضور ونظر لها متعجبا وحدثها
بتبصي علي ايه يا ميرا كمان وافقت أجي معاكي ومشغوله عني
اجابته بضيق شديد
اسفه يا وليد اصل مالك مزودها قوي مش شايف بيعمل ايه
حذرته أكتر من مره وبرضه مافيش فايده
وليد متفهما
وانتي تزعلي نفسك ليه خلاص ما فيش في إيدك حاجه تعمليها بكره يكبر ويعقل ويعرف ان ده غلط
نظرت ميرا امامها وقد لمعت في ذهنها فكره ما وألزمت نفسها علي تنفيذها بحماس وردت بمغزي
لا هعمل ثم نهضت وسط نظرات وليد المتعجبه متجهه نحوه
تقدمت ميرا منهم وصعدت علي المسرح قائله بابتسامه مصطنعه
ممكن آخد مالك منك شويه يا نور
نور بلا مبالاه اكيد طبعا
مالك بإنزعاج عاوزه ايه يا ميرا سيبيني مع نور
ميرا بحزن زائف
كده يا مالك وانا اللي عايزه افرجك علي صور البيبي علشان تشاركني فرحتي
مالك بتأفف يعني هي حبكت دلوقتي يا ميرا
ميرا وهي تسحبه من يده تعالي بس دا حتي شبهك قوي
سار مالك معها علي مضض وتنهدت نور بإرتياح ووجهت بصرها لزين وتوجهت اليه سريعا
وقفت نور
امامه واردفت بتوتر
تعالي نتكلم بره شويه
اومأ زين برأسه ونهض ذاهبا معها للخارج
ثم وقفت نور قبالته وامسكت يده قائله
انا متضايقه قوي
زين مدعي عدم الفهم من ايه
نور بحزن يعني مش عارف
زين بهدوء زائف لأ
أقتربت منه قائله بحب ونظرات عاشقه
انت وحشتني قوي وحشني حضنك انا مبقتش بعرف انام
زين بضيق اتعودي من دلوقتي علي بعدي
طوقت عنقه بذراعيها مقتربه من وجهه وصارت انفاسها قريبه منه ويشعر بها وهمست
مبقتش عايز تبوسني يا زين
منها متيمه للقرب اكتر ولمسات يدها عليه التي اججت احاسيس منكوده بداخله لم يغدقها منها بعد
مل من ثرثرتها التي لم يتفهم منها شيئا ثم ادار راسه تجاهها ولم يجدها ثم وجه مالك بصره له هو الآخر ولاحظ اختفاءهم سويا واستنبط بحسه الذهني وجودها معه ولاحظته ميرا وحدثته بابتسامه زائفه
مقولتليش ايه رأيك يا مالك
نهض مالك غير عابئا بها وحدجها پغضب ورد بإستياء جم
انتي قاصده تعملي كده انا فهمت لعبتك بس مش هيحصل ونور ليا انا
ثم أسرع خطاه باحثا عنهما كالمغيب وتتبعته ميرا بإنزعاج فأردف وليد بجديه
اخوكي ده مش هيجبها البر حاسس انه هيعمل مصېبه
ردت بقله حيله انا تعبت من عمايله دي
بحث عنهم في جميع الأماكن ولم يجد اثرا لهم تجهمت ملامح مالك ونظر حوله بغيظ شديد فطنا لوجودهم سويا وربما تلين امامه وتنفض فكره سفرها معه دار حوله لعله يري احدهم ثم هداه تفكيره للذهاب للخارج وجاب المكان ببصره سريعا وصدم حين رآهم سويا وبتلك الوضعيه وادرك تأثيره عليها
استحوذ عليه ڠضب تشنجت علي أثره عروقه وتقدم منهم راغبا في الفتك به وصړخ
أبعد عنها
ابتعد الإثنان فزعا من صوته العالي وتعجب زين من هيئته ونظر له بعدم فهم بينما حدجه الاخير بنظرات غاضبه ثم