صغيره ولكن
علي ركبتيه في حديقه الفيلا حزينا وأخرج تنهيده مكتومه ثم تسطح علي ارضيه الحديقه ناظرا للأعلي متخيلا ما يحدث بينهم الآن فقد فشلت جميع حيله في محو حبه المتربص بها وألزم نفسه علي ألا ييأس فدائما ما ينجح في إثاره الشكوك بداخلها وقطع شروده سياره ما قادمه فأعتدل متلهفا ناظرا اليها بتمعن وأعتلي هيئته فرحه جليه عندما وجدها هي فنهض من مكانه واتجه اليها مسرعا ولمح علي وجهها عبوس وحزن بائن
إيه اللي خرجك يا نور ملكيش دعوه بيه
حدجه زين بضيق ثم
اشاح بوجهه وولج للداخل وتتبعته ببصرها منزعجه مما حدث فأستأنف مالك
تعالي يا نور علي أوضتك شكلك تعبان قوي
أومأت برأسها وذهبت معه واخذها مالك معه متجها لغرفتها ېقتله فضوله لمعرفه ما حدث بينهم ثم وقفت نور أمام باب غرفتها وحدثته بصوت ضعيف
مالك علي مضض
طيب يا نانو بس أوعديني متكلمهوش تاني
نور بجمود تصبح علي خير
ذهب مالك مضطرا وفتحت الباب فوجدته أمامها تجمدت أنظارها عليه وأوصدت الباب خلفها بينما هتف بإنزعاج
مش قولت كل واحد حر وحذرتك متجيش ورايا
نور بنبره غاضبه
ازاي تجيب البنت دي تاني وأزاي تقرب منها قدامي قصدك ايه باللي عملته ده
أحنا ما فيش يومين بنبقي كويسين مع بعض ولازم تطلع مشكله تخلينا بالشكل ده تابع بضيق
انتي عايزه تسيبيني وتسافري انتي حره وأنا كمان حر
نور ساخره لما تفوه به
انت طول عمرك حر وبتعمل اللي انت عايزه فرقت ايه دلوقتي صمتت قليلا وتابعت بجديه ناظره اليه
زين بجمود تصبحي علي خير
ثم دلف للخارج منزعجا ونظرت نور لطيفه امامها وتلألأت
الدموع في عينيها وأنسابت بغزاره علي وجنتيها ثم ارتمت علي المقعد تاركه اصوات بكاءها تملأ المكان متحسره علي حالتها
جلس في غرفته مبديا حزنه علي حياته البائسه وتذكر غيرتها عليه فقد لامست شيئا ما بداخله وايقن انها لم تعد كما السابق وبات يكره تلك الفكره اللعينه التي استحوذت تفكيرها وجعلتها تبتعد عنه ولكنه حسم أمره بتركها تختار دون اجبار منه
يعني انت بتحبني قوي كده
اجابها بهيام طبعا يا قلبي
ثم قبل يديها بحب فإبتسمت له قائله
أنت أحسن حاجه حصلتلي
مرر يديه حول عنقها قائلا
هنروح شهر العسل بعد جواز زين ونور
زمت شفتيها وتغيرت تعابير وجهها وردت أيوه
حسام بإستغراب مالك
حسام بإستنكار أجبار ايه يا مريم زين بيحبها وهي كمان
مريم بمغزي بجد بيحبها علي اساس مكنتش انا موجوده اول ما بابا طلب يجوزهالو وقتها رفض
حسام مقاطعا زين رفض علشان وقتها كانت صغيره ومتعرفش حاجه عن الجواز
مريم بمعني ولسه لحد دلوقتي صغيره مش معني انها كملت سن الجواز ان خلاص نجوزهاله علي الأقل يسبوها فتره علي ما تنضج ومتندمش علي حاجه
أنصت اليها حسام غير مقتنعا بالمره بحديثها واردف بجديه
ملكيش دعوه يا مريم هما حرين وزين عاقل وصاحبي قوي وبقولك انه بيحبها
مريم بسخريه
أيوه بيحبها علشان كده بيمنعها تسافر وتشوف مصلحتها
حسام بنفاذ صبر
مريم انتي فاهمه غلط زين بيحبها ومش عايزها تبعد عنه
مريم بإنزعاج لا يا حسام نور صغيره ومش عارفه حاجه لسه
حسام بإعتراض
لأ مش صغيره وانا مش عارف ليه لحد دلوقتي هما بعيد عن بعض وليه مش عايشين حياتهم الطبيعيه هو بيحبها وهي بتحبه ايه يمنع قربهم
مريم موضحه
لأنها مش شايفه غيره قدامها انما لوسافرت وشافت الناس مش بعيد وقتها ټندم تابعت بجديه
ولو رجعت لزين وقتها هعترف بحبها ليه ومحدش مأثر عليها
حرك حسام رأسه معترضا علي ما تفوهت به واردف بإستنكار
منطقك غريب قوي هي بنت عمه واولي بيها من اي حد كفايه حبه ليها
مريم لاويه شفتيها يمكن
عبس حسام وتنهد بعمق قائلا
أحنا هنقعد نتكلم عن زين ونور ونسيب نفسنا كده
مريم بدلال انت اللي بتجيب السيره
حسام غامزا طيب يلا بقي يا حبيبتي
مريم بدلع يلا ايه
حسام بضيق جعان احنا متعشناش
نظرت له بغيظ وردت بسخط جعان
في الصباح
أفاقت من نومها وتوجهت لإرتداء ملابسها فاليوم زواجها الرسمي منه توجهت للمرآه ناظره لهيئتها وارتسم علي ثغرها ابتسامه فرحه دون إراده منها وادارت رأسها ناظره علي ثوب النوم الملقي علي الفراش توجهت نور
نحوه وألتقطته ناظره اليه بخجل فما تعرفه هو إرتداءها له في ليلتها الأولي معه وتغيرت تعابير وجهها سريعا فما يعكر صفو فرحتها ما نشب مؤخرا بينهم وألقته امامها بحزن ثم توجهت للخارج عابسه
هبطت الدرج وجدته امامها وموليها ظهره فأستشعر زين وجودها وألتفت لها واشاحت نور بوجهها واكملت طريقها فهتف
أستني
نظرت اليه وردت مدعيه الامبالاه عايز ايه
زين بجديه أحنا فيها لو عايزه ترفضي دلوقتي رأيك مهم وبإيدك القرار
نور بمغزي طيب ما ترفض انت
زين بتوتر مش هينفع بابا مصر
نور بغيظ بس علشان كده
زين ببرود زائف أيوه
رآهم مالك من الأعلي فتوجه ليهبط الدرجه متجها اليهم راته نور يهبط الدرج فوجهت بصرها لزين وردت بخبث
يعني انا حره زي ما بتقول وانك هتتجوزني علشان عمي تابعت محاوله إستفزازه
يعني لو بوسته قدامك مش هتضايق
أحتقن وجهه پغضب ملحوظ واقترب مالك منهم قائلا
فيه ايه
بينما حدجها زين بنظرات غاضبه وهوي بيده علي وجهها بصفعه قويه شهق مالك علي اثرها مصډوما ونظرت له نور غير مباليه بما فعله ولم تتأثر بمدي الألم علي وجهها وحدثه مالك بنبره منفعله
أنت بتضربها ليه ابعد عنها ثم تابع حديثه لها
مش قولتلك يا نور هيتحكم فيكي شايفه بيضربك ازاي
حدجها زين بنظرات أخيره وتركهم وذهب وابتسمت بشده من غيرته عليها وحملق فيها مالك وحدثها مستنكرا
انتي مبسوطه يا نور انه ضړبك
ردت بلا مبالاه ما فيش حاجه يا مالك
مالك بإمتعاض
ما فيش حاجه ازاي دا ضړبك وخد عليكي علشان بتسكتيلو لازم تاخدي موقف يا نور
نور بابتسامه مصطنعه ايوه هاخد موقف
قاد زين سيارته بسرعه چنونيه ولاول مره يشعر بما كان يقترفه في حقها ومدي خيانته لها ظنا منه انه الصواب لدفعها للاقتراب منه زاغت عينيه واصبح غير قادرا علي الرؤيه فإضطر ﻹيقاف السياره وشعر بإرتجافه يده الممسكه بمقود السياره وبدوار ما يغزو رأسه اذعن له ووضع رأسه علي المقود لإراحتها قليلا وأردف بحزن بائن
ليه أنا بيحصل معايا كده كل ده علشان اتجوزت واحده صغيره ولا علشان ايه انا مش فاهم حاجه
ثم أغمض عينيه قليلا محيلا سقوط عبراته واستكان علي المقود لبضع الوقت قبل ان ينطلق بسيارته مره آخري
اخذ الغرفه ذهابا
وإيابا ناظرا اليها بتأفف وإنزعاج جلي فالوقت تأخر ولم تفيق بعد فتنهد معتز بنفاذ صبر واقترب منها وصاح منزعجا
انتي يا ست هانم هتفضلي نايمه كده كتير
استيقظت من نومها عابسه الملامح وردت عليه متأففه
صوتك عالي كده ليه عاوز ايه
رد بإنزعاج عاوز افطر والوقت اتأخر وسيادتك لسه نايمه
زمت شفتيها وردت بحزن
كده يا ميزو معاملتك بقت وحشه قوي
رفع إحدي حاجبيه ورد مضيقا عينيه
مش انتي
عاوزه راجل ومش عاجبك شكلي
نهضت من علي الفراش وتشبثت بعنقه قائله بدلال
لأ مش عايزه انا عاجبني الهبل ارجع أهبل تاني والنبي
معتز بضيق زائف أنا أهبل
سلمي بمياعه
احبك وانت اهبل بلاش الوش الجديد ده مش عاجبني
تنحنح بخشونه واخذ يفكر قليلا فتابعت بدلال
قولت ايه يا حبيبي
رد بتوتر وهو يبتلع ريقه حاضر يا قمري
ابتسمت بسعاده قائله بتغنج احضر الفطار برضه
معتز بهيام انا اللي هحضره يا روحي نامي انتي وارتاحي
سلمي وهي تقبله حبيبي يا ميزو
في المساء في فيلا فاضل
حضروا من أجل عقد قرانهم وجلس زين متهيأ لما سوف يحدث فأقترب منه صديقه حسام متعجبا من هيئته الغير فرحه ثم جلس بجانبه ونظر اليه غامزا
مبروك يا زينو هتبقي مراتك رسمي
زين بجمود ايوه
حسام بإستنكار انت مش فرحان ولا ايه
رد بهدوء زائف يعني
تقدمت منهم مريم متدخله
مبروك يا زين اتمني ما تقفش في طريقها لما تتجوزو
نظر زين لها بعدم فهم واردف متسائلا
عايزه ايه يا مريم وبتقولي كده ليه
مريم بجديه موضحه
سيبها براحتها يا زين نور صغيره ومش معني انها يتيمه نسيبها احنا واللي لازم تعرفه ان تفكيرها محدود ولما تسافر اكيد هتعرف أكتر
حدجها بنظرات حزينه ورد مستنكرا
انتي عوزاها يا مريم تبعد عني تابع بضيق جلي
معقول مش حاسه بيا ليه بتعملي كده انتي لو عدوتي مش هتتكلمي معايا بالشكل ده
لم تجب عليه فتدخل حسام محدثا اياها
مريم انا قولتلك قبل كده ملكيش دعوه متدخليش في حياتهم كل ده بيبقي سبب ان حياتهم خربانه كده
مريم بإنزعاج كل ده علشان بدور علي مصلحتها
حسام بعدم إقتناع
وهي مصلحتها انك تبعديها عن جوزها
زين بضيق داخلي
خلاص يا حسام الموضوع مش مستاهل ثم وجه بصره لمريم وأستأنف بجديه
حاضر يا مريم مش هقف في طريقها هسيبها تعمل اللي هي عوزاه ارتاحتي كده
ضمت شفتيها للداخل ولم تعلق بينما حدجها حسام بضيق وانزعج لرؤيه صديقه بحالته تلك
هبطت نور للأسفل ويبدو عليها الهدوء وتقدمت منهم بابتسامه عذبه فقابلها فاضل قائلا بحنان وهو يقبل جبينها
مبروك يا حبيبتي ايه القمر ده
مريم مؤكده نور طول عمرها جميله ثم احتضنتها وتابعت
مبروك يا نانو
نور بهدوء الله يبارك فيكي
وصل المأذون فالتموا جميعا في ردهه الفيلا وتشدق فاضل
تعالي يا فايز بيه انت هتشهد علي العقد
حسام بمرح وانا كمان طبعا دا يوم المني لما اشهد علي جواز زينو حبيب قلبي
ابتسم له زين وجلست نور بجانبه فتشدق المأذون محدثا اياها
رأيك ايه يا عروسه
وجهت بصرها عفويا تجاهه فوجدته ناظرا اليها وتفهمت مقصده السابق فتنهدت بقوه واردفت بجديه
موافقة
الماذون علي خيره الله
ثم بدأ عقد قرانهم بالطريقه المعتاده وتنهد زين بإرتياح شديد فما هي الا لحظات وتصبح زوجته رسميا
اقتربت منه والدته متحسره علي حالته ثم وضعت ثريا يدها علي كتفه قائله
مالك انتي واقف كده ليه يا ابني
رد مالك بحزن جلي وأعين واشكه علي البكاء
كان نفسي ترفض ليه بتحبه كده انا بعشقها انا بحبها اكتر منه يا ماما
حزنت علي ابنها وحدثته بنبره متفهمه
انت لو بتحبها بجد هتسيبها مع اللي هي بتحبه يا مالك
مالك بحزن بائن مش قادر يا ماما أشوفها معاه تابع وهو ينهض
انا هطلع بره شويه
لم ينتظر ردها حتي سار للخارج وأطلق العنان لعبراته واردف پبكاء مرير
ليه مش حاسين بحبي ليها ليه يا نور توافقي
انتهي المأذون من عقد قرانهم فهتف فاضل بفرحه
مبروك يا ولاد
اقتربت مريم من نور قائله
تعالي معايا يا نور عوزاكي
اومات نور برأسها وذهبت معها وتتبعها زين بإنزعاج واقترب منه حسام مهدئا
هي عايزه مصلحتها يا زين
ابتسم له زين بسخريه وتفهم حسام حالته ولام زوجته علي تدخلها في الأمر بتلك الطريقه
ولجت الفيلا بصحبه زوجها وهتفت بمرح
مبروك يا قوم
تركت نور مريم وأسرعت نحوها واحتضنتها بقوه فاردفت الأخيره بحنان وهي تملس علي ظهرها
مبروك يا حبيبتي تابعت هامسه في اذنها
بقي ليكي لوحدك اهو
ابتسمت نور بخجل وحدثها معتز مبروك يا نور
نور بابتسامه ميرسي
ثم تقدموا نحو الداخل واحتضنت سلمي والدها بشده واردف الأخير بحنان ابوي
وحشتيني قوي يا سلمي البيت وحش من غيرك
مريم بضيق زائف وأنا البيت من غيري حلو
فاضل بضحك شديد وحشتوني يا جزم
ضحك الجميع واخذوا يتسامرون في جلستهم اما زين فهو جالس غير مبالي بما يدور حوله وعلي وجهه هدوء قاټل فجلس معتز بجانبه قائلا
مبروك يا زينو شكلك مش فرحان
زين بابتسامه زائفه الله يبارك فيك يا معتز
معتز غامزا الليله ليلتك النهارده مش هوصيك
ابتسم زين بسخريه ثم وجه بصره نحوها وجدها واقفه مع ذلك الأحمق
نظر لها مالك بوجه كالح غير واعي لما حدث ولامها بضيق جم
ليه يا نور وافقتي
نور بتردد علشان عمي ما يزعلش
مالك بعدم إقتناع يعني انتي بقي ملكيش رأي يعني هيفضل يتحكم فيكي ومش بعيد يمنع سفرك
نور متاففه بنفاذ صبر
خلاص يا مالك بقي قولتلك زين مش هيمنعني وانت متعرفوش قدي
مالك بقله حيله انتي حره يا نور بس انا قولتلك اللي عندي
انهي الجميع سهرتهم واستاذنوا بالذهاب بعد مباركتهم فاردف فاضل بنبره مجهده
انا هطلع ارتاح شويه حاسس اني تعبت النهارده
ثريا بجديه
عندك حق يا فاضل اطلع ارتاح انت واحنا كمان هنمشي وجهت بصرها تجاه مالك متابعه
يلا يا مالك انت هتيجي معايا
رد مالك علي مضض حاضر يا ماما
فاضل محدثا زين انا طالع يا زين خد مراتك يا حبيبي واطلعوا
في منزل حسام
وصلو لمنزلهم والقي حسام مفتاح سيارته پعنف علي الطاوله فإضطربت مريم ولكنه استدار نحوها لائما إياها بضيق
انا مش قولتلك يا مريم متتدخليش في حاجه ليه كلامي مبيتسمعش
مريم بإعتراض
هو ده الصح يا حسام نور محتاجه حد يوجهها ويعرفها تعمل ايه
حسام بسخط وانتي بقي الحد ده
لوت شفتيها بتهكم ولم ترد فاستطرد بجديه
زين زعل منك يا مريم زين بيحبها ودا بدل ما تقفي معاه عماله تشجعيها تسيبه
مريم مبرره انا عاوزه مصلحتها وانا عارفه زين كويس دا كان بېخونها وياما كانت بتروح وراه علشان تقفشه
حسام محركا راسه بنفاذ صبر
انا تعبت من الكلام معاكي وهتخسري اخوكي تصبحي علي خير يا بختك يا معتز بمراتك
في منزل معتز
جلست سلمي علي المقعد قباله زوجها قائله بعدم فهم
انا مش عارفه مريم مزوداها كده ليه طب الاول كنا بندخل علشان لسه صغيره ولسه جوازهم مش بجد دلوقتي بقي جوزها بتتدخل ليه بقي وكفايه اني متأكده من حبها لزين
معتز محذرا بتروي
ملكيش
دعوه يا سلمي دا اخوكي ومتدخليش في حاجه ومتزعليش حد منك
اومات راسها بتفهم وردت
انا عارفه انها بتحبه قوي وملاحظه انها مش عايزه تبعد بس فكره السفر مخلياها حابه تجربه خصوصا انها مكنتش بتخرج كتير
معتز بتفهم زين كان باين عليه متضايق مش شكل واحد هيتجوز وسعيد
سلمي متنهده بضيق ربنا يهديهم صعبانين عليا قوي
معتز مضيقا عينيه وانا مش صعبان عليكي
سلمي بإستغراب ليه مالك يا حبيبي
معتز بخبث يعني مش عارفه
تفهمت مقصده وردت بدلال لأ مش عارفه
معتز وهو ينهض تعالي اعرفك
تعمدت اخده معها فلا داعي لوجوده واقترحت ميرا مبيته عندها لتسنح لها الفرصه للحديث معه جلس مالك علي الأريكه بحزن جلي علي ملامحه فدنت منه ميرا وجلست بجانبه قائله
برضه يا مالك لسه زي ما انت يا حبيبي مينفعش كده واللي بتعمله ده عيب هما الاتنين بيحبوا بعض وكلنا ملاحظين كده وهو بقي جوزها قدام الكل
رفع مالك بصره نحوها وطالعها بنظرات