صغيره ولكن
وذلك الشيئ الذي يعبث به
اقتربت مريم منه وشعر هو بها فأستدار بجسده نحوها وارتمت في احضانه قائله
بتعمل ايه
علي ثغرها قائلا
بعملك فطار يا حبيبتي
مريم بدلال مقدرش علي الدلع ده كله
حدجها بخبث شديد وابتعد قائلا
يلا
وجهت بصرها خلفه وردت خلصته
حسام بعدم فهم هو ايه ده
مريم بإستغراب الفطار
اظلم عينيه ورد بخبث شديد لا يا روحي انا قصدي علي حاجه تانيه هو انا بعرف اعمل حاجه دا انا كنت بعوك
حسام بخبث وهو يرفعها يعني يلا بقي
ارتدي ملابسه وتوجه لمكتب والده بعدما ابلغته الداده برغبته الملحه للتحدث معه لم يرد زين فتح الأمر مره آخري كونه غير راضي بالمره عن تلك المسأله خاصه عناد والده بأن تصبح زوجته ولكن حسم
امره بالذهاب اليه وولج مكتبه والقي عليه السلام ثم جلس قبالته في هدوء ظاهري
ايه يا حبيبي من ساعه ما عرفت ان نور عايزه تسافر وانت متضايق
رد بهدوء زائف لا يا بابا مش متضايق هي حره في حياتها ومستقبلها
فاضل بجديه ودلوقتي كملت تمنتاشر سنه والمفروض تكتبوا كتابكوا رسمي
زين بجمود لا يا
بابا انا مش موافق
حدجه فاضل بعدم فهم وهتف بضيق
كاد زين ان يرد فقاطعه بصرامه
الكلام ده مش هتكلم فيه تاني مش بعد ما استنيت سن الجواز تيجي سيادتك ترفض علشان عايزه تسافر
تجهمت ملامح زين ونظر له فاضل بضيق واستانف بجديه
جوازك هيبقي يوم عيد ميلادها يعني بكره يا زين ودا آخر كلام
فاضل وهو يطلعه بنظرات حانيه
يا حبيبي انت عارف كويس اني مش بجبرك عليها لأني من اللي شايفه انك بتحبها وعايزها هي بس انت خاېف لما تبعد تنساك وتشوف غيرك
نظر زين لوالده فإبتسم له الأخير مؤكدا بمغزي
انا ابوك اللي مربيك وعارف كويس انت بتفكر في ايه
هو انت علي طول كده هتفضل مستنيني ننزل سوا
مالك بابتسامه فرحه وفيها ايه دا اكبر دليل علي حبي ليكي
نور بتافف كفايه يا مالك السيره دي متكلمنيش كده تاني
مالك بضيق ليه بس
نور بجديه هو كده
مالك علي مضض طيب
ثم جلس الإثنان علي طاوله الطعام وخرج فاضل وزين سويا من غرفه المكتب فأدارت راسها عفويا وسلطت بصرها عليه ثم تقدموا منهم وشرعوا في تناول الطعام وسط نظراتها المختلسه له وتشدق فاضل بجديه محدثا اياها
نظرت له نور ونظر هو الآخر اليها بينما إمتعض مالك وتدخل قائلا بضيق
ملوش لزوم الجواز ده يا خالو سيبها براحتها متغصبهاش علي حاجه
فاضل پحده انا عارف بعمل ايه يا مالك ومتدخلش انت في كلام الكبار
تشنجت تعابير وجهه ووجه بصره لزين وحدجه پغضب شديد ثم نظر لنور وجدها ناظره له هي الآخري فتجهمت ملامحه من مدي تأثيره عليها فأستطرد فاضل بجديه
بكره جوازكم ان شاء الله
تبادلا الإثنان النظرات سويا ولم يعلق اي منهم بينما حدجه مالك بنظرات ناريه وتوعد له
جلس علي الارضيه مربعا ساقيه وبدا في تناول طعامه بنهم شديد ومط شفتيه قليلا للأمام مبديا إعجابه
طلعتي شاطره اكلك حلو
احدت اليه النظر مغتاظه منه واردفت بنفاذ صبر
هفضل واقفه كده كتير
معتز بلامبالاه زائفه لما أخلص اكل ابقي اقعدي كلي
سلمي بضيق شديد يعني ايه الكلام ده
معتز وهو يلوك الطعام مش انتي اللي عايزه راجل وشكلي مش عاجبك
زمت شفتيها لائمه نفسها وتصنعت المياعه قائله
كده برضه يا ميزو يا حبيبي تعاملني كده وانا بحبك
معتز بنظره هائمه هاه بتقولي ايه يا حبيبتي
سلمي بدلع وهي تتغنج في وقفتها رجلي وجعتني هتسيبني واقفه كده كتير
ابتلع ريقه وتسارعت انفاسه ونهض عاجلا ووقف امامها قائلا بحب بائن
ودي تيجي برضه يا حبيبتي
ثم رفعها عاليا فضحكت بمياعه كبيره فهلل
احبك يا قليله الادب
قررا الإثنان الذهاب للنادي ووافق زين علي إيقالهم بنفسه وظلوا صامتين طوال الطريق وكانت نور تختلس له النظرات وهو مسلطا بصره علي الطريق ومالك الناظر امامه بملامح متجهمه من زواجها منه غدا وانتبه لصوته وهو يحدثه
انزل
نظر له مالك بعدم فهم ولكنه وجه حديثه لنور
يلا يا نور
زين بنبره منزعجه ملكش دعوه بيها انا عايز أتكلم معاها ولا عايزني آخد الإذن منك اكلم مراتي
نظر له مالك پحقد داخلي قاټل ثم ترجل من السياره فترجلت نور هي الآخري واستقلت المقعد الأمامي بجانبه فأغتاظ مالك من حركتها تلك بينما ادار زين سيارته تاركا المكان
نظرت له نور اكثر من مره ولم يعلن هو حتي الآن عما يريدها بعد قليل وصل بها إلي مكان ما علي الشاطئ وقام بصف سيارته واردف بهدوء ظاهري
أنزلي هنتكلم هنا
اومأت برأسها وترجلت منها وتوغل الإثنان نحو الشاطئ قليلا ووقفا امامه ونظرت نور اليه وهم زين بالحديث متسائلا
أنتي ايه رأيك في اللي بابا قاله
نور بعدم فهم مش فاهمه اللي اعرفه ان احنا متجوزين هو اللي اعرفه ان انا كنت لسه صغيره علي الجواز
زين بسخط علي اساس تهديداتك ليا دي كانت ايه
نور بضيق انا معرفش حاجه مريم كانت قالت ان انا مينفعش اتجوز دلوقتي وعلشان كده كنت پهددك
ابتسم زين بسخريه فأعز ما له يحرضها عليه ولكنه حاول الثبوت ورد بتفهم
جوازنا بكره هيبقي قانوني يعني انتي فيكي بنفسك تقبلي او ترفضي ومحدش يقدر يغصبك علي حاجه
نور بإعتراض
بس انا مش مغصوبه انا بحبك انت وعايزه ابقي مراتك علي طول بس انت اللي مش عوزني
زين بثبات لأ انا عاوز اتجوزك
ابتسمت بفرحه فأستطرد بجديه
بس بشرط
نور بتساؤل شرط ايه
زين بجمود كل واحد حر في حياته زي ما بتقولي انا حره واعمل اللي انا عوزاه انا كمان هبقي حر واعمل اللي انا عوزوه تابع بمغزي
يعني لو شوفتي واحده معايا مسمعش صوتك فاهمه
نور بعدم تصديق
انت ليه بتعمل كده كل ده علشان هسافر
زين بثبات زائف انا خلصت كلامي يلا علشان أوصلك
ارتعدت نور داخليا مجرد رؤيه أخري معه وحركت راسها رافضه فعله لذلك مره آخري ولن تسمح به
يتطلع عليها وهي نائمه بجواره وأبتسم عفويا ومد يده يتحسس بطنها المنتفخ قليلا فشعرت هي به وفتحت عينيها ناظره إليه فإبتسم وليد لها بعذوبه قائلا
صباح الخير يا عمري
تمطت قليلا بذراعيها وردت صباح الخير يا حبيبي
وليد مملسا علي وجنتها لسه زعلانه مني
ردت بنفي
لا يا حبيبي مش زعلانه أصلا كنت شاكه واتأكد لما قعدت بيني وبين نفسي وفهمت انها لعبه منها
وليد بحب متعرفيش كنت هتجنن عليكي ازاي وانتي بين أيديا مبطنطقيش
طاوقت عنقه وسحبته اليها مقبله اياه بحب فابتعد قائلا
هو انتي هتخفي امتي
ردت بعبث مش هقولك
كان ينتظرها امام المدخل وركض نحوها حين رآها واردف بلهفه بائنه عملتوا ايه يا نور
نور بضيق ما فيش
مالك بإمتعاض اوعي يا نور يكون ضحك عليكي بكلمتين
نور بنفاذ صبر خلاص يا مالك انا متضايقه قوي
مالك بضيق ارفضي يا نور تتجوزيه دا ممكن يتحكم فيكي تابع بخبث ومش بعيد يمنعك من السفر نظرت نور اليه فتابع مؤكدا بخبث
ايوه يا نور تلاقيه بيعمل كده علشان تبقي تحت رحمته ومتعرفيش تعملي حاجه من غيره
نور بإستنكار زين قالي ان انا حره اعمل اللي عوزاه
مالك بعدم إقتناع تلاقيه بيقول كده علشان توافقي
نور بشك زين ما يكدبش عليا ابدا
مالك بخبث انا عرفتك يا نور ولازم تفكري في الموضوع
نظرت نور امامها وتخبططت في افكارها بينما نظر لها مالك بابتسامه خبيثه وتنهد بإرتياح لتأثير كلماته عليها
يتناولان طعامهم بهدوء فسمعا من يقرع الجرس فنهض حسام قائلا انا هفتح
اومأت برأسها ونهضت هي الآخري متوجهه لغرفتهم وفتح حسام الباب وتفاجئ بوالدته
وأخته امامه فإبتسم لهم مرحبا
ست الكل بنفسها جايه عندنا
فاطمه بابتسامه محببه مساء الخير يا حبيبي
حسام بنبره فرحه وهو يحتضنها مساء النور يا أحلي أم
ساره من الخلف مساء الخير يا ابيه
ضمھا حسام اليه ورد مساء النور يا حبيبه أخوكي
ثم تقدموا نحو الداخل وقابلتهم مريم بعدما ارتدت ملابس مناسبه وتقدمت مرحبه بحماتها
مساء الخير يا ماما
أحتضنتها فاطمه قائله مبروك يا بنتي
ابتسمت لها مريم ووجهت بصرها لساره قائله
ازيك يا سرسوره
ساره بابتسامه خجله كويسه مبروك
ثم جلسوا سويا وتوجه حسام ومريم للمطبخ لإحضار الحلويات والمشروبات وتوجهوا بها نحوهم واردفت مريم بابتسامه عذبه
أتفضلوا
ابتسمت لها فاطمه وردت بإعجاب طول عمرك ذوق زي الأستاذ فاضل والدك الحقيقه دايما بيسأل علينا
حدقتها مريم بإستغراب فتابعت فاطمه بخجل
راجل ذوق فعلا
تجمدت انظار حسام ومريم عليها متعجبين من هيئتها بينما كتمت مريم ضحكتها ولم تعلق
عاد من الشركه بعدما القي نظره عاجله علي أخر الأعمال بها وتقدم من والده الجالس وجلس بجواره قائلا بنبره مجهده
مساء الخير يا بابا
رد فاضل بتساؤل شكلك تعبان انت كويس
رد زين بتنهيده عميقه كويس يا بابا انا بس كنت عايز أطمنك ان الشغل كويس ومتقلقش من حاجه
فاضل بنبره حانيه مش قلقان يا حبيبي طول ما انت موجود اصلا كل حاجه بتاعتك انت
زين بتعب هطلع ارتاح شويه علشان هخرج بليل
فاضل بحنو روح يا ابني ارتاح
صعد زين للأعلي وولج غرفته ثم شلح سترته والقاها بإهمال وولج المرحاض ثم احني راسه اسفل الصنبور وفتحه لتنهمر المياه عليها وتنهد بقوه ثم
رفع راسه قليلا ناظرا لإنعكاس صورته في المرآه وابتسم ساخرا من هيئته ومد يده ليلتقط المنشفه مججفا رأسه وعازما علي العوده لما كان يفعله لإغاظتها دلف زين خارج المرحاض وتوجه لهاتفه مباشره متهيأ لمقابله فتاته المعتاده وهاتفها وحين أتي صوتها رد بجمود
ايوه يا زيزي استنيني الليله في العوامه
انا هنام تصبح علي خير
وبحركه مباغته جذبها اليه ورد بصوت متقطع
تنامي ايه
ضحكت بميوعه كبيره واردفت بخبث
اما اشوف
انا حاسس اني واحد تاني النهارده
لبني بدلع مستنيه
في فيلا فاضل
التموا حول مائده الطعام يتناولوه في صمت مرر فاضل بصره عليهم وتعجب من هدوءهم فأخرج تنهيده قويه وهم قائلا
سلمي ومريم وحشوني قوي
لم يرد احد والتزموا الصمت ثم وجهت نور بصرها لزين ولاحظت هدؤه الغامض وتعجبت منه فأستطرد فاضل محدثا مالك
عقبالك يا مالك اما تتجوز انت كمان مبقاش غيرك
مالك بابتسامه ذات مغزي ان شاء الله يا خالو هتفرح بيا ثم وجه بصره لنور وابتسم لها واردف فاضل بتساؤل لزين
مقولتليش يا زين انت رايح فين
زين بجمود العوامه
حدجته نور پغضب شديد وشعرت بسخونه في جسدها فهو بالأصح ذاهب لملاقاه فتاه ما واشتعلت انظارها الغاضبه والقاسيه
نحوه لتعمده أستفزازها بينما فرح مالك لأنه سيحظي ببعض الوقت بجانبها دون جدال معه
ثم نهض زين قائلا
انا هقوم
انا يا بابا
فاضل بابتسامه اتفضل يا ابني
توجه زين للأعلي وتعقبته نور بطلعه غاضبه فخپطها مالك بخفه علي ذراعها وغمز قائلا
الحمد لله هيمشي وهنقعد براحتنا علشان نتكلم
لم تنصت اليه ونهضت هي الآخري صاعده للأعلي تتبعها مالك بتعجب وفطن ذهابها اليه وتجهمت ملامحه علي الفور من حبها الزائد له
ولجت نور غرفته بملامح غاضبه وكان يرتدي ملابسه ولم يهتم هو بوجودها فأقتربت منه واحتضنته بقوه مما جعله يتجمد مكانه واردفت بحزن
متروحش يا زين ھموت لو عملت كده
اجابها ببرود ملكيش دعوه
ابتعدت ناظره اليه قائله بأسف
انا اسفه مش هزعلك تاني انا بحبك قوي
ثم اقتربت من شفتيه راغبه في تقبيله ولكنه ابعدها عنه قائلا بجمود
اتفقنا اني هعمل اللي انا عايزه وانتي حره في حياتك تابع بجديه
يلا اطلعي بره علشان البس وضيق عينيه متابعا بسخريه
مالك قاعد لوحده يلا روحيله دا هيفرح قوي
اغتاظت منه ووقفت امامه بتحدي ولكنه اكمل ارتداء ملابسه امام ناظريها بلامبالاه من وجودها ولا هيئتها الغاضبه
بعد لحظات انتهي من ارتداء ملابسه والتقط مفتاح سيارته وهدج سريعا للخارج غير ناظرا لها تتبعته نور بهيئه زائغه غير متيقنه لما يحدث امامها وانسابت بعض العبرات الشارده دون اراده منها ثم مسحتها بعصبيه ونظرت حولها بهيستريه وهتفت
مش هيحصل ابدا
ثم هرولت للخارج ذاهبه خلفه وملامحها لا تبشر بخير
الفصل 53
الفصل الثالث والخمسون
وصلت للعوامه بسيارتها وترجلت منها صاعده إليها بخطوات متعجله ثم ولجت للداخل غير عابئه بثرثره ذلك الرجل المرابط لمدخلها وعرفت طريقها وتوجهت لتلك الغرفه التي تعرفها جيدا وشرعت بفتح الباب پعنف شديد والشړ يتطاير من عينيها ووقفت امام الباب ناظره لهم پغضب حين وجدته بالفعل بصحبتها أنزعج زين حين رآها وهتف بعصبيه
أنتي ازاي تيجي ورايا انا مش قولت ملكيش دعوه
حدجتهما بنظرات ناريه غاضبه تكاد ټحرق ما حولها وردت عليه محاوله السيطره علي أنفعالاتها
خليها تمشي
أقترب زين منها وامسك ذراعها بقوه قائلا وهو يديرها تجاه الباب
أنتي اللي هتمشي
لم يؤلمها ضغطه علي ذراعها كما يؤلمها رؤيته مع فتاه غيرها وحدقت فيه بتحدي عنيد وردت پغضب
لا يا زين مش همشي هي اللي هتمشي
ضحك زين عاليا واردف بعدم تصديق
ايه ده القطه طلعلها ضوافر تابع ساخرا
وبقت بتتحداني كمان
ثم ترك ذراعها ناظرا اليها بفكره ما خطرت في ذهنه واستطرد بخبث شديد
خليكي متمشيش أهو برضه تاخدي فكره علشان مخك المقفل ده يفتح
نظرت اليه غير متفهمه مقصده ولكنه تركها وتوجه لزيزي الواقفه في صمت وحدثها
يلا يا يا حبيبتي علشان انتي وحشاني قوي
صدمت نور من فعلته وادركت ما ينتويه امامها وتوغلت لثنايا قلبها غيره قاتله اظهرت المرآه التي بداخلها وحدقت فيه پغضب كسا هيئتها فور أقترابه الشديد منها وتمايعها عليه بطريقه اثارت استفزازها
أمشي أطلعي بره
حدجتها الفتاه بنظرات زائغه فتابعت نور بعصبيه مفرطه
أطلعي بره لو شوفتك تاني ھقتلك
هرعت الفتاه للخارج تاركه ما لديها خوفا من الفتك بها بينما سلط زين بصره عليها ويعلو محياه ابتسامه فرحه لغيرتها عليه وايقن حبها التام له وتجمدت نور موضعها للحظات وأغمضت عينيها قليلا للتهدئه من روعها ثم استدارت ناظره اليها وأقتربت منه بملامح ثابته ثم دفعته بقوه من صدره فارتد للخلف خطوه وهتفت بضيق
انت ليا انا وبس ومتلمسش حد غيري انت سامعني
ابتسم لها زين مبديا فرحته بما تفوهت به واردف بمغزي
وهو ده اللي انا عايزه
ولج غرفتها كما إعتاد ولم يجدها وهدج للخارج أيضا بحثا عنها ولم يكن لها أثر حاول مالك كتم غيظه فقد ايقن ذهابها خلفه وملأ قلبه حسد جارف أعلن مدي حقده السافر علي حبها له وسيطرت عليه رغبه في الإنتقام منه ظهرت في احمرار عينيه الغاضب كونه يكن لها من الحب ما يكفي جثي مالك