الأربعاء 27 نوفمبر 2024

صغيره ولكن

انت في الصفحة 50 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


وذلك الشيئ الذي يعبث به 
اقتربت مريم منه وشعر هو بها فأستدار بجسده نحوها وارتمت في احضانه قائله 
بتعمل ايه
علي ثغرها قائلا 
بعملك فطار يا حبيبتي
مريم بدلال مقدرش علي الدلع ده كله
حدجها بخبث شديد وابتعد قائلا 
يلا
وجهت بصرها خلفه وردت خلصته
حسام بعدم فهم هو ايه ده
مريم بإستغراب الفطار
اظلم عينيه ورد بخبث شديد لا يا روحي انا قصدي علي حاجه تانيه هو انا بعرف اعمل حاجه دا انا كنت بعوك

مريم بتوتر يعني ايه
حسام بخبث وهو يرفعها يعني يلا بقي 
ارتدي ملابسه وتوجه لمكتب والده بعدما ابلغته الداده برغبته الملحه للتحدث معه لم يرد زين فتح الأمر مره آخري كونه غير راضي بالمره عن تلك المسأله خاصه عناد والده بأن تصبح زوجته ولكن حسم
امره بالذهاب اليه وولج مكتبه والقي عليه السلام ثم جلس قبالته في هدوء ظاهري 
نظر له فاضل متعجبا من امره وتسائل 
ايه يا حبيبي من ساعه ما عرفت ان نور عايزه تسافر وانت متضايق 
رد بهدوء زائف لا يا بابا مش متضايق هي حره في حياتها ومستقبلها
فاضل بجديه ودلوقتي كملت تمنتاشر سنه والمفروض تكتبوا كتابكوا رسمي 
زين بجمود لا يا
بابا انا مش موافق
حدجه فاضل بعدم فهم وهتف بضيق 
يعني ايه الكلام ده ما انت جوزها من تلت سنين والكل عارف كده ايه اللي اتغير 
كاد زين ان يرد فقاطعه بصرامه 
الكلام ده مش هتكلم فيه تاني مش بعد ما استنيت سن الجواز تيجي سيادتك ترفض علشان عايزه تسافر
تجهمت ملامح زين ونظر له فاضل بضيق واستانف بجديه 
جوازك هيبقي يوم عيد ميلادها يعني بكره يا زين ودا آخر كلام 
زين بملامح خاليه من التعبير اللي تشوفه يا بابا
فاضل وهو يطلعه بنظرات حانيه 
يا حبيبي انت عارف كويس اني مش بجبرك عليها لأني من اللي شايفه انك بتحبها وعايزها هي بس انت خاېف لما تبعد تنساك وتشوف غيرك 
نظر زين لوالده فإبتسم له الأخير مؤكدا بمغزي 
انا ابوك اللي مربيك وعارف كويس انت بتفكر في ايه 
هبطوا الدرج سويا فتأففت نور منه مرابطته الممله لها وتحدثت بتعجب 
هو انت علي طول كده هتفضل مستنيني ننزل سوا
مالك بابتسامه فرحه وفيها ايه دا اكبر دليل علي حبي ليكي
نور بتافف كفايه يا مالك السيره دي متكلمنيش كده تاني
مالك بضيق ليه بس
نور بجديه هو كده
مالك علي مضض طيب
ثم جلس الإثنان علي طاوله الطعام وخرج فاضل وزين سويا من غرفه المكتب فأدارت راسها عفويا وسلطت بصرها عليه ثم تقدموا منهم وشرعوا في تناول الطعام وسط نظراتها المختلسه له وتشدق فاضل بجديه محدثا اياها 
بكره كتب كتابكم يا نور يعني بكره زين هيبقي جوزك رسمي وقدام اي حد 
نظرت له نور ونظر هو الآخر اليها بينما إمتعض مالك وتدخل قائلا بضيق 
ملوش لزوم الجواز ده يا خالو سيبها براحتها متغصبهاش علي حاجه 
فاضل پحده انا عارف بعمل ايه يا مالك ومتدخلش انت في كلام الكبار 
تشنجت تعابير وجهه ووجه بصره لزين وحدجه پغضب شديد ثم نظر لنور وجدها ناظره له هي الآخري فتجهمت ملامحه من مدي تأثيره عليها فأستطرد فاضل بجديه 
بكره جوازكم ان شاء الله 
تبادلا الإثنان النظرات سويا ولم يعلق اي منهم بينما حدجه مالك بنظرات ناريه وتوعد له 
جلس علي الارضيه مربعا ساقيه وبدا في تناول طعامه بنهم شديد ومط شفتيه قليلا للأمام مبديا إعجابه 
طلعتي شاطره اكلك حلو
احدت اليه النظر مغتاظه منه واردفت بنفاذ صبر 
هفضل واقفه كده كتير
معتز بلامبالاه زائفه لما أخلص اكل ابقي اقعدي كلي 
سلمي بضيق شديد يعني ايه الكلام ده
معتز وهو يلوك الطعام مش انتي اللي عايزه راجل وشكلي مش عاجبك
زمت شفتيها لائمه نفسها وتصنعت المياعه قائله 
كده برضه يا ميزو يا حبيبي تعاملني كده وانا بحبك 
معتز بنظره هائمه هاه بتقولي ايه يا حبيبتي
سلمي بدلع وهي تتغنج في وقفتها رجلي وجعتني هتسيبني واقفه كده كتير 
ابتلع ريقه وتسارعت انفاسه ونهض عاجلا ووقف امامها قائلا بحب بائن 
ودي تيجي برضه يا حبيبتي
ثم رفعها عاليا فضحكت بمياعه كبيره فهلل 
احبك يا قليله الادب 
قررا الإثنان الذهاب للنادي ووافق زين علي إيقالهم بنفسه وظلوا صامتين طوال الطريق وكانت نور تختلس له النظرات وهو مسلطا بصره علي الطريق ومالك الناظر امامه بملامح متجهمه من زواجها منه غدا وانتبه لصوته وهو يحدثه 
انزل
نظر له مالك بعدم فهم ولكنه وجه حديثه لنور 
يلا يا نور
زين بنبره منزعجه ملكش دعوه بيها انا عايز أتكلم معاها ولا عايزني آخد الإذن منك اكلم مراتي
نظر له مالك پحقد داخلي قاټل ثم ترجل من السياره فترجلت نور هي الآخري واستقلت المقعد الأمامي بجانبه فأغتاظ مالك من حركتها تلك بينما ادار زين سيارته تاركا المكان 
نظرت له نور اكثر من مره ولم يعلن هو حتي الآن عما يريدها بعد قليل وصل بها إلي مكان ما علي الشاطئ وقام بصف سيارته واردف بهدوء ظاهري 
أنزلي هنتكلم هنا
اومأت برأسها وترجلت منها وتوغل الإثنان نحو الشاطئ قليلا ووقفا امامه ونظرت نور اليه وهم زين بالحديث متسائلا 
أنتي ايه رأيك في اللي بابا قاله
نور بعدم فهم مش فاهمه اللي اعرفه ان احنا متجوزين هو اللي اعرفه ان انا كنت لسه صغيره علي الجواز 
زين بسخط علي اساس تهديداتك ليا دي كانت ايه 
نور بضيق انا معرفش حاجه مريم كانت قالت ان انا مينفعش اتجوز دلوقتي وعلشان كده كنت پهددك 
ابتسم زين بسخريه فأعز ما له يحرضها عليه ولكنه حاول الثبوت ورد بتفهم 
جوازنا بكره هيبقي قانوني يعني انتي فيكي بنفسك تقبلي او ترفضي ومحدش يقدر يغصبك علي حاجه 
نور بإعتراض 
بس انا مش مغصوبه انا بحبك انت وعايزه ابقي مراتك علي طول بس انت اللي مش عوزني
زين بثبات لأ انا عاوز اتجوزك 
ابتسمت بفرحه فأستطرد بجديه 
بس بشرط
نور بتساؤل شرط ايه
زين بجمود كل واحد حر في حياته زي ما بتقولي انا حره واعمل اللي انا عوزاه انا كمان هبقي حر واعمل اللي انا عوزوه تابع بمغزي 
يعني لو شوفتي واحده معايا مسمعش صوتك فاهمه
نور بعدم تصديق 
انت ليه بتعمل كده كل ده علشان هسافر
زين بثبات زائف انا خلصت كلامي يلا علشان أوصلك 
ارتعدت نور داخليا مجرد رؤيه أخري معه وحركت راسها رافضه فعله لذلك مره آخري ولن تسمح به 
يتطلع عليها وهي نائمه بجواره وأبتسم عفويا ومد يده يتحسس بطنها المنتفخ قليلا فشعرت هي به وفتحت عينيها ناظره إليه فإبتسم وليد لها بعذوبه قائلا 
صباح الخير يا عمري
تمطت قليلا بذراعيها وردت صباح الخير يا حبيبي
وليد مملسا علي وجنتها لسه زعلانه مني
ردت بنفي 
لا يا حبيبي مش زعلانه أصلا كنت شاكه واتأكد لما قعدت بيني وبين نفسي وفهمت انها لعبه منها 
وليد بحب متعرفيش كنت هتجنن عليكي ازاي وانتي بين أيديا مبطنطقيش 
طاوقت عنقه وسحبته اليها مقبله اياه بحب فابتعد قائلا 
هو انتي هتخفي امتي 
ردت بعبث مش هقولك 
كان ينتظرها امام المدخل وركض نحوها حين رآها واردف بلهفه بائنه عملتوا ايه يا نور
نور بضيق ما فيش
مالك بإمتعاض اوعي يا نور يكون ضحك عليكي بكلمتين
نور بنفاذ صبر خلاص يا مالك انا متضايقه قوي
مالك بضيق ارفضي يا نور تتجوزيه دا ممكن يتحكم فيكي تابع بخبث ومش بعيد يمنعك من السفر نظرت نور اليه فتابع مؤكدا بخبث 
ايوه يا نور تلاقيه بيعمل كده علشان تبقي تحت رحمته ومتعرفيش تعملي حاجه من غيره 
نور بإستنكار زين قالي ان انا حره اعمل اللي عوزاه
مالك بعدم إقتناع تلاقيه بيقول كده علشان توافقي
نور بشك زين ما يكدبش عليا ابدا
مالك بخبث انا عرفتك يا نور ولازم تفكري في الموضوع
نظرت نور امامها وتخبططت في افكارها بينما نظر لها مالك بابتسامه خبيثه وتنهد بإرتياح لتأثير كلماته عليها 
يتناولان طعامهم بهدوء فسمعا من يقرع الجرس فنهض حسام قائلا انا هفتح 
اومأت برأسها ونهضت هي الآخري متوجهه لغرفتهم وفتح حسام الباب وتفاجئ بوالدته
وأخته امامه فإبتسم لهم مرحبا 
ست الكل بنفسها جايه عندنا
فاطمه بابتسامه محببه مساء الخير يا حبيبي
حسام بنبره فرحه وهو يحتضنها مساء النور يا أحلي أم 
ساره من الخلف مساء الخير يا ابيه 
ضمھا حسام اليه ورد مساء النور يا حبيبه أخوكي
ثم تقدموا نحو الداخل وقابلتهم مريم بعدما ارتدت ملابس مناسبه وتقدمت مرحبه بحماتها 
مساء الخير يا ماما
أحتضنتها فاطمه قائله مبروك يا بنتي
ابتسمت لها مريم ووجهت بصرها لساره قائله 
ازيك يا سرسوره
ساره بابتسامه خجله كويسه مبروك
ثم جلسوا سويا وتوجه حسام ومريم للمطبخ لإحضار الحلويات والمشروبات وتوجهوا بها نحوهم واردفت مريم بابتسامه عذبه 
أتفضلوا
ابتسمت لها فاطمه وردت بإعجاب طول عمرك ذوق زي الأستاذ فاضل والدك الحقيقه دايما بيسأل علينا
حدقتها مريم بإستغراب فتابعت فاطمه بخجل 
راجل ذوق فعلا
تجمدت انظار حسام ومريم عليها متعجبين من هيئتها بينما كتمت مريم ضحكتها ولم تعلق 
عاد من الشركه بعدما القي نظره عاجله علي أخر الأعمال بها وتقدم من والده الجالس وجلس بجواره قائلا بنبره مجهده 
مساء الخير يا بابا
رد فاضل بتساؤل شكلك تعبان انت كويس
رد زين بتنهيده عميقه كويس يا بابا انا بس كنت عايز أطمنك ان الشغل كويس ومتقلقش من حاجه 
فاضل بنبره حانيه مش قلقان يا حبيبي طول ما انت موجود اصلا كل حاجه بتاعتك انت 
زين بتعب هطلع ارتاح شويه علشان هخرج بليل 
فاضل بحنو روح يا ابني ارتاح 
صعد زين للأعلي وولج غرفته ثم شلح سترته والقاها بإهمال وولج المرحاض ثم احني راسه اسفل الصنبور وفتحه لتنهمر المياه عليها وتنهد بقوه ثم
رفع راسه قليلا ناظرا لإنعكاس صورته في المرآه وابتسم ساخرا من هيئته ومد يده ليلتقط المنشفه مججفا رأسه وعازما علي العوده لما كان يفعله لإغاظتها دلف زين خارج المرحاض وتوجه لهاتفه مباشره متهيأ لمقابله فتاته المعتاده وهاتفها وحين أتي صوتها رد بجمود
ايوه يا زيزي استنيني الليله في العوامه 
انا هنام تصبح علي خير 
وبحركه مباغته جذبها اليه ورد بصوت متقطع 
تنامي ايه 
ضحكت بميوعه كبيره واردفت بخبث 
اما اشوف 
انا حاسس اني واحد تاني النهارده 
لبني بدلع مستنيه
في فيلا فاضل 
التموا حول مائده الطعام يتناولوه في صمت مرر فاضل بصره عليهم وتعجب من هدوءهم فأخرج تنهيده قويه وهم قائلا
سلمي ومريم وحشوني قوي
لم يرد احد والتزموا الصمت ثم وجهت نور بصرها لزين ولاحظت هدؤه الغامض وتعجبت منه فأستطرد فاضل محدثا مالك 
عقبالك يا مالك اما تتجوز انت كمان مبقاش غيرك
مالك بابتسامه ذات مغزي ان شاء الله يا خالو هتفرح بيا ثم وجه بصره لنور وابتسم لها واردف فاضل بتساؤل لزين 
مقولتليش يا زين انت رايح فين 
زين بجمود العوامه 
حدجته نور پغضب شديد وشعرت بسخونه في جسدها فهو بالأصح ذاهب لملاقاه فتاه ما واشتعلت انظارها الغاضبه والقاسيه
نحوه لتعمده أستفزازها بينما فرح مالك لأنه سيحظي ببعض الوقت بجانبها دون جدال معه 
ثم نهض زين قائلا 
انا هقوم
انا يا بابا
فاضل بابتسامه اتفضل يا ابني
توجه زين للأعلي وتعقبته نور بطلعه غاضبه فخپطها مالك بخفه علي ذراعها وغمز قائلا 
الحمد لله هيمشي وهنقعد براحتنا علشان نتكلم 
لم تنصت اليه ونهضت هي الآخري صاعده للأعلي تتبعها مالك بتعجب وفطن ذهابها اليه وتجهمت ملامحه علي الفور من حبها الزائد له 
ولجت نور غرفته بملامح غاضبه وكان يرتدي ملابسه ولم يهتم هو بوجودها فأقتربت منه واحتضنته بقوه مما جعله يتجمد مكانه واردفت بحزن 
متروحش يا زين ھموت لو عملت كده
اجابها ببرود ملكيش دعوه
ابتعدت ناظره اليه قائله بأسف 
انا اسفه مش هزعلك تاني انا بحبك قوي
ثم اقتربت من شفتيه راغبه في تقبيله ولكنه ابعدها عنه قائلا بجمود 
اتفقنا اني هعمل اللي انا عايزه وانتي حره في حياتك تابع بجديه 
يلا اطلعي بره علشان البس وضيق عينيه متابعا بسخريه 
مالك قاعد لوحده يلا روحيله دا هيفرح قوي 
اغتاظت منه ووقفت امامه بتحدي ولكنه اكمل ارتداء ملابسه امام ناظريها بلامبالاه من وجودها ولا هيئتها الغاضبه 
بعد لحظات انتهي من ارتداء ملابسه والتقط مفتاح سيارته وهدج سريعا للخارج غير ناظرا لها تتبعته نور بهيئه زائغه غير متيقنه لما يحدث امامها وانسابت بعض العبرات الشارده دون اراده منها ثم مسحتها بعصبيه ونظرت حولها بهيستريه وهتفت 
مش هيحصل ابدا
ثم هرولت للخارج ذاهبه خلفه وملامحها لا تبشر بخير
الفصل 53
الفصل الثالث والخمسون
وصلت للعوامه بسيارتها وترجلت منها صاعده إليها بخطوات متعجله ثم ولجت للداخل غير عابئه بثرثره ذلك الرجل المرابط لمدخلها وعرفت طريقها وتوجهت لتلك الغرفه التي تعرفها جيدا وشرعت بفتح الباب پعنف شديد والشړ يتطاير من عينيها ووقفت امام الباب ناظره لهم پغضب حين وجدته بالفعل بصحبتها أنزعج زين حين رآها وهتف بعصبيه 
أنتي ازاي تيجي ورايا انا مش قولت ملكيش دعوه 
حدجتهما بنظرات ناريه غاضبه تكاد ټحرق ما حولها وردت عليه محاوله السيطره علي أنفعالاتها 
خليها تمشي
أقترب زين منها وامسك ذراعها بقوه قائلا وهو يديرها تجاه الباب 
أنتي اللي هتمشي
لم يؤلمها ضغطه علي ذراعها كما يؤلمها رؤيته مع فتاه غيرها وحدقت فيه بتحدي عنيد وردت پغضب 
لا يا زين مش همشي هي اللي هتمشي 
ضحك زين عاليا واردف بعدم تصديق 
ايه ده القطه طلعلها ضوافر تابع ساخرا 
وبقت بتتحداني كمان
ثم ترك ذراعها ناظرا اليها بفكره ما خطرت في ذهنه واستطرد بخبث شديد 
خليكي متمشيش أهو برضه تاخدي فكره علشان مخك المقفل ده يفتح 
نظرت اليه غير متفهمه مقصده ولكنه تركها وتوجه لزيزي الواقفه في صمت وحدثها 
يلا يا يا حبيبتي علشان انتي وحشاني قوي 
صدمت نور من فعلته وادركت ما ينتويه امامها وتوغلت لثنايا قلبها غيره قاتله اظهرت المرآه التي بداخلها وحدقت فيه پغضب كسا هيئتها فور أقترابه الشديد منها وتمايعها عليه بطريقه اثارت استفزازها 
أمشي أطلعي بره
حدجتها الفتاه بنظرات زائغه فتابعت نور بعصبيه مفرطه 
أطلعي بره لو شوفتك تاني ھقتلك 
هرعت الفتاه للخارج تاركه ما لديها خوفا من الفتك بها بينما سلط زين بصره عليها ويعلو محياه ابتسامه فرحه لغيرتها عليه وايقن حبها التام له وتجمدت نور موضعها للحظات وأغمضت عينيها قليلا للتهدئه من روعها ثم استدارت ناظره اليها وأقتربت منه بملامح ثابته ثم دفعته بقوه من صدره فارتد للخلف خطوه وهتفت بضيق 
انت ليا انا وبس ومتلمسش حد غيري انت سامعني
ابتسم لها زين مبديا فرحته بما تفوهت به واردف بمغزي 
وهو ده اللي انا عايزه 
ولج غرفتها كما إعتاد ولم يجدها وهدج للخارج أيضا بحثا عنها ولم يكن لها أثر حاول مالك كتم غيظه فقد ايقن ذهابها خلفه وملأ قلبه حسد جارف أعلن مدي حقده السافر علي حبها له وسيطرت عليه رغبه في الإنتقام منه ظهرت في احمرار عينيه الغاضب كونه يكن لها من الحب ما يكفي جثي مالك
 

49  50  51 

انت في الصفحة 50 من 55 صفحات